وجهة نظر أفيري:
استيقظتُ وأنا أعاني من صداع لاذع، وأصابع أحدهم تداعب فروة رأسي. حاولتُ فتح عينيّ، لكن الألم المخدر للعقل اخترق كل جزء من جسدي. فتحت عينيّ ببطء مثل زهرة تتفتح في الربيع. ببطء بدأتُ أدرك ما حولي. بدأ دماغي يسجل ما الذي جعلني أفقد الوعي. أمي! صرخ عقلي.
نهضتُ على الفور على الرغم من الألم الذي كنت أشعر به. حاول أحدهم إعادتي إلى الأسفل لكنني أردتُ رؤية والديّ. استدرتُ لأرى من تجرأ على إم
















