وجهة نظر زاندر.
تركتُ أفري على الطاولة وفي عيني دموع، لم أقصد أن أضع لها شرطًا، لكن بعد رؤيتها مع إريك، انزعجت.
لم أدرِ حتى كيف انتهى بي الأمر أمام باب منزلها، لكنني شعرت فجأة أنها بحاجة إليّ، وعلى الرغم من محاولتي مقاومة الرغبة في الذهاب إليها، وجدتُ نفسي أتحرك نحو غرفتها.
لم أستطع وصف النار التي كانت تشتعل بداخلي عندما رأيتها وإريك. أعلم أنها لن تخونني، لكن إريك حالة ميؤوس منها ولن يتراجع أبدًا
















