فتحت عينيّ على الغرفة الخافتة الإضاءة، وللحظة، نسيت أين أنا. عندما أدرت رأسي إلى اليمين، تدفقت ذكريات اليوم السابق، فجلست فجأة.
انتابني الذعر على الفور، وكانت فكرتي الأولى هي الهروب. ولكن عندما اعتادت عيناي على الضوء الخافت، بدأت أتذكر كل شيء. كان من المدهش أنني ما زلت أشعر بهذه الطريقة حتى بعد مرور بضعة أيام على محاولة آشر قتلي.
تنهدت واستلقيت مرة أخرى، محاولة تهدئة قلبي المتسارع. كنت أعرف أنني ب
















