بينما كانت تستحم، رفعت شعرها الطويل إلى كعكة، وظلت خصلات قليلة مبللة تلتصق بجانب وجهها. لم يكن منظرها سيئًا، بل كانت تبدو مثيرة إلى حد ما.
لفت جسدها بمنشفة حمام، وفي اللحظة التي التقت فيها نظراتها بنظرات سيمون، احمر وجهها بشدة، وتلألأت عيناها بخجل.
حدق بها، بعينين غائرتين دون أن يدرك ذلك. في تلك اللحظة، شعر بقلبه يتسارع.
لم تكن ترتدي حذاءً وخرجت حافية القدمين. كانت أصابع قدميها ملتفة لأنها لم تكن
