"وأنتِ... وافقتِ؟" سألت بتردد.
التقت أعينهما. لم يرد الرجل على الفور، وهذا ما زاد من توترها. مم كانت متوترة؟
ألم تكن تريد الطلاق؟ بعد كل شيء، زواجهما كان مجرد واجهة.
ولكن... إذا تطلقا، من سيحصل على حضانة الطفل؟
"هل تريدين الطلاق مني؟" انحنى نحوها وهو يسأل بصوت منخفض.
كان قريبًا جدًا منها لدرجة أن أنفاسهما تداخلت. شعرت بأنها دخلت في غيبوبة مؤقتة وهي تهز رأسها وتقول: "لا، لا أريد الطلاق."
خطر ببالها
