الهدوء في تلك اللحظة كان كفيلاً بإثارة القلق. لم تستطع شارون منع نفسها من إصدار صوت لكسر هذا الصمت. فجأة، طوّق ذراع سيمون الطويل خصرها، وبقوة، جذبها إليه، لتسقط على صدره الصلب.
ضغطت كفه الكبيرة على ظهر خصرها، مما جعلها متوترة.
سُمع صوت سيمون البارد فوق رأسها: "يا سيدة زاكاري، هل تظنين أن الحصول على شهادة زواج أمر يمكن الاستهانة به؟" وضعت شارون كلتا يديها على صدره. شعرت بعضلاته المتموجة تحت يديها،
