أُصيب إيثان بالدهشة من دفعة أليسون. حدّق في وجهها. لم تبدُ بخير. لمعت عيناها وارتجفت شفتاها.
هدّأ نفسه واتكأ عليها مرة أخرى.
كانت أليسون تنتحب. لم تكن لديها أدنى فكرة عما يجري. ما الخطب بها؟ لماذا لم تستطع البقاء هادئة والسماح له بتقبيلها؟
عندما اقترب إيثان منها، جذبها إلى صدره وعانقها.
"لماذا تبكين؟ لم أكن أريد أن أجعلك تبكين."
عانقته بدورها وبكت.
ربت على ظهرها. "أنا آسف. كان خطئي."
هزت رأسها على
















