أدارت رأسها نحوه وقالت: "هل ستأخذني إلى قطيع آخر؟"
"أجل. إذا وافقتِ على ذلك."
كادت توافق، ثم أدركت فجأة أن والديها لن يسمحا لها بالتجول بعيدًا عنهما.
"ماذا حدث؟" سأل عندما رأى وجهها الحزين.
"لا، لا أستطيع."
"لماذا؟ ألا تثقين بي؟"
سؤاله هذا جعلها تتوقف. كم كانت مستعدة وراغبة في الإجابة بنعم. اتضح أن لديها ثقة حقيقية به في قلبها.
الأهم من ذلك، أنها شعرت بالأمان في هذا المكان عندما كانت معه.
كانت تتط
















