حدقت سيرا في زوجها السابق، الرجل الذي وهبته قلبها في يوم من الأيام. كانت مشاعر شتى تجتاحها، لكن الشعور الذي كان يغلي تحت جلدها ويدفعها إلى الأمام بعنف هو الغضب. غضب خالص! شعرت وكأنها تود قتل هذا الوغد بيديها!
سارع سيلاس بالابتعاد عن والد كيري قبل أن تلقي سيرا مزهرية عليه. تفادى الملاك الهجوم، وعيناه متسعتان بذهول وهو يراقب سيرا تمد يدها لشيء آخر لترميه به.
"سيرا، أرجوكِ، ليس لدينا وقت لهذا."
"كيف
















