"تباً لك!" يمد ديريك يده نحوي، لكن سيلاس يسحبني خلفه. كان التوتر بينهما كثيفاً؛ عرفت أنه إذا لم أتدخل، فقد يندلع شجار.
سحبت يدي من قبضة سيلاس وتقدمت إلى الأمام. "دعني أتحدث إليه."
"افعلي ما يحلو لكِ. لكن لا تضيعي وقتي؛ أنا لست شخصاً صبوراً جداً."
شاهدت سيلاس يمشي بعيداً باتجاه الباب؛ وقف هناك مكتوف الذراعين، يحدق بتركيز في اتجاهنا. عرفت أنه إذا أبقيته ينتظر، فقد يعود ويسحبني بعيداً بنفسه.
"ما الذي
















