عندما استيقظت فيا، شعرت بصداع خفيف وطعم دم جاف على صدغها. الغرفة التي كانت فيها (إذا كان بالإمكان تسميتها غرفة على الإطلاق) كانت معتمة، والمصدر الوحيد للإضاءة الذي يتخلل القضبان السميكة كان من الشعلة المعلقة خارج الزنزانة. تمكنت فيا من رؤية شكل صديقتها وهي ملتفة بجوار هيكل السرير المهترئ. من مظهرها، بدت جيس وكأنها بكت حتى نامت. استطاعت فيا أن تعرف ذلك بسبب تنفسها المجهد والمحتقن.
تذكرت ما حدث بوضو
















