"أرجوكِ،" لم أعرف إن كان يبدو مسليًا أم مستاءً من ردة فعلي. "كلانا يعرف كم استمتعتِ بذلك."
"ما اللعنة التي تعتريك؟! لقد خدعتني لتجعلني أظن أنك شخص آخر، لقد عبثت بعقلي، ثم اغتصبتني؟!"
"اغتصبتكِ؟" حسنًا، الآن بدا مستاءً حقًا. كانت عيناه أغمق درجة من اللون الأحمر مما أتذكر، وكانت هناك نظرة غاضبة على وجهه. تراجعت خطوة واحدة إلى الوراء، خائفة من أنه قد يمد يده عبر المرآة ليمسك بي. "لا تسيئي الفهم. خدعت
















