لم يكن سيلاس يتوقع تلك القبلة. شعرت به يتصلب للحظة ضدها. وعلى الرغم من ارتباكه بشأن سبب تلك الحميمية المفاجئة، إلا أنه لف ذراعيه حول خصرها لتعميق القبلة. تحركت شفتاه على شفتيها، وتغلغل لسانه في فمها لاستكشاف مذاقها الحلو. كانت هي أول من تراجع، لأنها، على عكسه، كانت لا تزال بحاجة إلى التنفس.
"لماذا كان ذلك؟" سأل سيلاس وهو يضع قبلات على خديها. لقد أحب طعم بشرتها المالح على لسانه، وكانت رائحتها مسكرة
















