مضت الأيام سريعة.
لم يكن لدى صني سوى أربعة أسابيع ليعد نفسه للرحلة إلى عالم الأحلام، لذا لم يكن هناك دقيقة واحدة يمكن إضاعتها. كان لا يلين، يدفع جسده وعقله إلى أقصى الحدود في محاولة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المعرفة والمهارات في تلك الفترة القصيرة من الزمن.
في النهار، كان يدرس مع المعلم يوليوس، ويتعلم ببطء كيف يعيش ويعتني بنفسه في غياب الحضارة. تراوحت دروسهم من بسيطة نسبيًا، مثل طرق مختلفة لإشعال
















