فوجئ ساني بعض الشيء، وكافح لفتح عينيه. وبينما بدأت رؤيته بالتركيز ببطء، رأى وجه نيفيس الشاحب يلوح فوقه. كان شعرها الفضي القصير مبللاً، وملتصقاً ببشرتها.
كانت جاثية على ركبتيها بجانب جسده المحطم، وتداعب وجهه بيديها. وفي عينيها، كان هناك تعبير غريب.
وكأنها خائفة، ولكنها مستسلمة لشيء ما.
كانت حدقتا عينيها واسعتين وداكنتين.
'ما... ماذا؟'
بينما كانت تضغط على أسنانها، حركت نيفيس يديها إلى صدره المنهار و
















