في تلك اللحظة، وهو يحوم على حافة العدم، أدرك ساني أنه على وشك الموت.
كان عليه أن يكافح الضباب الذي تغلغل في ذهنه، مبطئًا أفكاره ومثبطًا كل المشاعر.
كل المشاعر باستثناء الخوف.
على الرغم من أن جسده كان محطمًا وعقله مشلولًا، إلا أن جزءًا عنيدًا من ساني كان لا يزال يرفض الاستسلام. لم يكن مستعدًا للموت. على الأقل ليس قبل أن يبذل قصارى جهده للبقاء على قيد الحياة.
كان يشمئز من فكرة منح العالم متعة الفوز
















