تَجَهَّمَ وَجْهُ شِيلا، وَتَشَكَّلَ عَلَيْهِ عَبُوسٌ عَمِيقٌ وَهِيَ تُحَاوِلُ أَنْ تَتَذَكَّرَ مِنْ أَيْنَ سَمِعَتْ ذَلِكَ الصَّوْت. بَدَا مَأْلُوفًا جِدًّا وَمَعَ ذَلِكَ بَعِيدًا جِدًّا.
عِنْدَمَا تَمَكَّنَتْ أَخِيرًا مِنْ مَعْرِفَةِ مَصْدَرِهِ، كُلُّ مَا كَانَتْ تُفَكِّرُ فِيهِ هُوَ كَيْفَ تَخْرُجُ مِنْ هُنَاكَ دُونَ أَنْ يَتَعَرَّفَ عَلَيْهَا أَحَد. لَمْ يَكُنْ طَلَاقُهَا قَدْ أُبْرِمَ بَعْدُ،
















