كانت كل الأنظار متجهة نحو أعلى الدرج. تحولت عينا ألفا نيك إلى اللون الأحمر عندما رأى توم خلف شارلوت، ولكن في اللحظة التالية، ركضت شارلوت أسفل الدرج وعانقت ألفا نيك بعناق كبير.
دفعها على الفور، وتثبتت نظرته على توم. كانت عينا الأخير مظلمتين، لكن ألفا نيك ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة. إلى متى سيتمالك توم أعصابه عند رؤية ألفا نيك يسيء معاملة رفيقته؟
جعلتهم أفعاله ينسون السؤال عن مكانه وكيف تمكن من ت
















