لم يستطع ألفا نيك أن يفهم من هو الكاذب الأكبر، رفيقته شارلوت أم شيلا. كان جسده حاضرًا في الحدث، لكن كل ما حدث منذ الليلة الماضية مع توم أبقى ذهنه تحت شك دائم.
"هل ستبدأين بالكلام؟" زمجر ألفا نيك بصوت خافت. انحبست كلمات شارلوت في حلقها، ولكن عندما أدركت أن هوية شيلا غير معروفة، تحدثت، والأمل يغذي أكاذيبها.
"إنها تعمل لدي، لكنني لم أكن أعرف أنها أدخلت الشركة في المسابقة."
صُدم ألفا نيك. كانت إهانة ل
















