كان بعد ظهر سبت هادئًا. كنت أنا وأبي مستقرين على الأريكة، نشاهد أحد أفلامه القديمة المفضلة. كانت همهمة التلفزيون الخافتة تملأ الغرفة ولا يقطعها سوى ضحكنا المتقطع.
قال أبي بابتسامة وهو يعبث بشعري: "أتدرين، عندما كنت في عمرك، كنت أظن أن هذا الفيلم هو الأفضل على الإطلاق".
ضحكت بخفة. "حقًا يا بابا؟ إنه مبتذل بعض الشيء."
"مبتذل؟" أطلق ضحكة مكتومة. "إنه فيلم كلاسيكي. يومًا ما، ستفهمين."
أدرت عينيّ بشكل
















