الأسبوعيات لم تكن بهذا الطول من قبل. مع وجود ريان المستمر في أرجاء المنزل، شعرتُ بثقل في الهواء.
فعلتُ كل ما بوسعي لتجنبه، ولكن في كل مرة ذهبتُ إلى المطبخ أو مررتُ بغرفة المعيشة، كنتُ ألمحه. لم يكن يقول الكثير، فقط يراقب، ونظراته تتبعه كالظل.
تنهدتُ وألقيتُ بنفسي على الأريكة، محدقةً في السقف. كان الهدوء يخيم على المنزل، هدوء مُطبق. الزوجان ما زالا مسافرين، مما جعل الصمت أعلى صوتًا.
سمعتُ خطوات وتص
















