**فيوليت**
أُغلق الباب بهدوء خلفي بينما كنت أخطو إلى الخارج من الغرفة.
اتكأت على الحائط، وأغمضت عينيّ وأطلقت زفيرًا بطيئًا، محاولةً إيقاف العاصفة الهائجة بداخلي. لم أره هكذا من قبل - هادئًا جدًا، مهزوزًا جدًا... لقد أخافني هذا، بصراحة.
الغضب، الألم، الذنب - كل هذا كان مكتوبًا في عينيه، محفورًا في كل حركة من حركاته. ولم يكن الأمر يتعلق بما فعله لوك فحسب. لم يكن الأمر كذلك أبدًا. كان أعمق وأكثر قتام
















