فيُوليت
كانت طرقات الباب خفيفة. رمشتُ لأطرد بقايا النوم المتشبثة بعينيّ.
"هل يمكنني الدخول؟" رنّ صوت أمي من الخارج فتجمدتُ في مكاني.
ما الذي تفعله هنا؟ لم نتحدث حقًا منذ ما حدث في المرة الأخرى. هل يمكن أن تكون على علم بما حدث بيني وبين ريان؟ احمرّ وجهي عند هذه الفكرة، اندفعت حرارة إلى وجنتيّ قبل أن تتلاشى في ارتياح حذر.
"نعم، تفضلي" تمكنتُ أخيرًا من التفوّه بها.
دفعت الباب بقوة وكنتُ أتوقع أن تدخل
















