رايان:
"مرحباً؟" كان صوت والدي ثابتاً عندما التقطت المكالمة.
كان هناك صمت على الطرف الآخر، وراقبتُ تعابير وجهه تتغير، وعيناه تضيقان... ليسا، جالسة أمامه، وقد ارتفع حاجباها قلقاً. عندما رأت وجهه يلين قليلاً، أطلقت نفساً كانت تحبسه، علامة على الارتياح.
"آه، وجدتموه؟" كان صوته مقتضباً وهو يومئ ببطء.
"نعم، فهمت. خارج المركز؟ مصاب؟"
انحنت ليسا إلى الأمام، وقبضت يدها على حافة الطاولة وهي تنتظر التفاصيل.
















