ريان
انغلق الباب خلفي بقوة، واحتضنني صمت المنزل كجلدٍ ثانٍ. كانت مفاصل يدي تنبض وتتمزق وتتورم من ضرب لوك، لكن الألم في يدي لم يكن شيئًا مقارنة بالغضب الذي لا يزال يغلي في صدري.
لوك كارتر.
ذلك الجبان. كان يختبئ لأسابيع، يتسلل كالفأر الذي هو عليه، معتقدًا أنه يستطيع الهروب من تداعيات ما فعله. لم يكن من الصعب العثور عليه؛ فالأشخاص مثله يتركون دائمًا فُتاتًا وراءهم.
عندما تعقبتُه أخيرًا في ذلك الزقاق
















