رايان:
كان هدير الشلال لا يلين، يغرق كل شيء عدا صوت نبضات قلبي التي تدق في أذني. نظرت إليها—إلى فيوليت، وهي مستلقية صغيرة وهشة على الأرض المغطاة بالطحالب الناعمة.
كانت ملفوفة بسترتي الآن، وجسدها الرقيق متكئ عليّ وكأنها تنتمي إلى هذا المكان. وهي كذلك. بحق الجحيم، هي كذلك.
لامست أصابعي شعرها الرطب، ولم أستطع منع ابتسامة الرضا التي ارتسمت على شفتي. لقد وهبت نفسها لي—وثقت بي بطريقة لم أكن أتوقعها. لقد
















