رايان:
تصلّبت تمامًا، تعبيرها خالٍ من أيّ شيء، وكأنّ كلماتي قد أحدثت قصرًا ما في دماغها. انفرجت شفتاها، لكن لم يخرج أي صوت. لبرهة طويلة ومُتوترة، حدّقت بي ببساطة، بعينين واسعتين وصمتٍ مطبق.
قاومت الرغبة في التنهد. لن أتظاهر بأن شيئًا لم يحدث، لن أتجاهل هذا الأمر وكأنه لحظة قابلة للنسيان. ليس بعد الطريقة التي بقيت بها تلك القُبلة عالقة في مؤخرة رأسي، تُعيّرني في كل مرة أغمض فيها عيني. لقد حان الوقت
















