فيُوليت
تسمَّرتُ في مكاني، كلماتُ ريان تتردَّد في ذهني مرارًا وتكرارًا كأغنيةٍ لا أستطيع إيقافها.. هل كان مُنجذبًا إليَّ؟
صدمة، مفاجأة، ربما حتى خوف... كلُّ هذا اختلط بداخلي حتى لم أعد أُميِّز شعورًا عن آخر. لم أعرف ما أقول، لم أعرف ما أشعر..
إلا أنَّ صوتًا صغيرًا في ذهني تحدَّاني: "هذا ليس صحيحًا تمامًا، أليس كذلك؟ أنتِ تعرفين ما تقولين. أنتِ فقط جبانة."
عبستُ، دافعةً الفكرة بعيدًا. لم يكن جبنًا.
















