رُكنت أربع حافلات ضخمة خارج بوابات القلعة. اثنتان من تلك الحافلات كانتا للبيتا، والاثنتان الأخريان للغاما. أما فرقة ألفا، فقد ركبت بأسلوب أنيق بالطبع. لا حافلات مكتظة لهم. حصلوا على سيارات دفع رباعي سوداء باهظة الثمن لنقلهم إلى الجبل. أما الأوميغا، فقد حصلوا على الحافلة المتهالكة التي لا يوجد بها مكابح. كان عليّ أن أعترف، كانت طريقة سهلة لقتلنا.
لم يكن افتقاري للحماس لهذه الرحلة هو المشكلة، بل عدد
















