تصورت المشهد بوضوح. الإطار معلق هناك منذ عامين، يسجل كل معلم من معالم علاقتنا. الآن اختفى، أزيل لإفساح المجال لأشياء كاميلا. ترك المسمار وكأنه فكرة لاحقة، تذكير حاد بما أصبحت عليه في حياة داريل.
*شيء يُستغنى عنه.*
نظفت الجرح بعناية، متألمة بينما يحرق المطهر. الألم الجسدي لا شيء مقارنة بالوجع في صدري.
عدت إلى الغرفة الرئيسية وجلست متربعة على السجادة. أخرجت الحقيبة المخملية وأفرغت بعناية قطع الياقوت
















