رمشتُ إليها. "ماذا؟"
"ذلك الشهر في الزنزانة..." انقطع صوتها. "هل عانيت؟ هل تأذيت؟"
توالت الأسئلة بسرعة، وكل سؤال مشوب بالقلق. "هل كان أحد يعتني بك؟ هل كنت تأكل بشكل صحيح؟"
"هل أعطوك بطانيات؟ هل كان الجو بارداً؟ هل كنت وحيداً طوال الوقت؟"
حدقتُ بها، يكافح عقلي لمعالجة ما يحدث. "سيبل—"
"أظل أفكر فيك محبوساً في ذلك المكان الرهيب." سقطت المزيد من الدموع. "كل ذلك لأنك كنت تحميني."
لم تكن خائفة. لم تكن
















