هزت رأسها والدموع تنهمر على خديها. "سيبل، أنا خائفة."
"أعلم يا حبيبتي. لكنكِ ستكونين شجاعة من أجلي، أليس كذلك؟"
قطع أحد المارقين قيود ديزي بسكينه الفضي. في اللحظة التي تحررت فيها ذراعاها، دفعتها نحو الطريق.
"اركضي! الآن!"
انطلقت ديزي كالسهم، وساقاها الصغيرتان تحملانها نحو بر الأمان بأسرع ما يمكن.
قال المارق الأول: "فتاة ذكية". "الآن حان دوركِ للدفع."
بدأ الرجلان يتقدمان نحوي. في تلك اللحظة، وأنا أ
















