انحنى نحوي، وشفتيه تلامسان أذني. "أظن أن لدينا متسعًا من الوقت لذلك. لقد مررتِ بما يكفي هذه الليلة. في المرة القادمة." انخفض صوته إلى همس أجش. "أنتِ مدينة لي بواحدة. تذكري ذلك."
احرقتني الحرارة على وجنتي. نظرت إلى الأرض، غير قادرة على مواجهة نظرته العارفة.
وقف وسحب قميصه وبنطاله، ثم ألقى سترته حول كتفي قبل أن يحملني بين ذراعيه.
دفنت وجهي في عنقه بينما كان يحملني عائدًا إلى السيارة.
***
مرت الرحلة
















