تحولت فسحة الغابة إلى شيء من حكايات الجن. أشرطة حريرية بيضاء تلتف حول أشجار البلوط، وجذوعها مزينة بترتيبات متتالية من الورود البيضاء وأنفاس الأطفال. خيوط من الأضواء تومض في الأعلى مثل النجوم الأسيرة، وتضفي على كل شيء توهجًا ذهبيًا دافئًا.
وراء مكان الاحتفال، استطعت أن أرى اللمعان الداكن للبحيرة ووجه الجرف الدرامي الذي يرتفع في سماء الليل.
ظهر أبي بجانبي، متألقًا في بدلته السوداء الرسمية. عندما عرض
















