طرقات خفيفة قاطعت دوامة غضبي وارتباكي.
"ريلي؟" وصل صوت كاميلا عبر باب غرفة النوم. "هل أنتِ بخير؟"
دفعت هاتفي في جيبي وجريت كلتا يديّ خلال شعري. آخر ما أحتاجه هو أن تراني وهي أتحطم بسبب اختفاء سيبل.
"أنا بخير،" أجبت.
انفتح الباب على أي حال. تقدمت كاميلا إلى الداخل، وعيناها تفحصان وجهي بقلق واضح.
رسمت ابتسامة قسرية على شفتي. "يجب أن تستريحي."
"سمعت صراخًا." اقتربت أكثر، بخطوات حذرة وكأنها تخشى أن تف
















