قفزت عيناي بين سيبل ورودريغو جيئة وذهابًا.
"أنتِ..." أشرت بإصبع مرتعش نحو سيبل. "أنتِ حقًا ابنة ألفا رودريغو؟"
تصدع صوتي في الكلمات. شعرت وكأن كل نفس أتنفسه عبارة عن شفرات حادة تجرح حلقي.
ثبتت سيبل نظراتها عليّ ببرود لا مبالٍ. "ماذا يمكنني أن أكون غير ذلك؟"
حملت نبرتها نفس برودة رياح الشتاء.
"ما زلت تعتقد أنني مجرد فتاة فقيرة مجهولة الاسم؟" عقدت ذراعيها فوق صدرها.
قضى القسوة العرضية في صوتها على ا
















