رأسه الضخم يلوح فوقي، وشفتيه مشدودتين لتكشفا عن أسنان قادرة على سحق العظام. زمجرة منخفضة وتهديدية تدوي من حلقه.
"لا!" صرخت، رافعة ذراعي لحماية وجهي.
"شادو." تردد الصوت من المنزل، كسولاً ومستمتعاً. "لقد أخبرتك ألف مرة - الضيوف هم ضيوف. لا ترهبهم."
تراجع الكلب على الفور، وتبخر عدوانه. ركض إلى جانب سيده وجلس مثل حيوان أليف مدرب تمامًا.
كافحت للوقوف على قدمي، وساقي ترتجفان.
ظهر من ظلال شرفته كشيء من ح
















