هاري
استيقظت في صباح اليوم التالي، ومددت يدي إلى جانبها في السرير، عازمًا على جذبها إليّ لأشعر بدفء جسدها الناعم بجانبي كأول شيء في الصباح. لكنني فوجئت بأن السرير كان فارغًا.
فتحت عينيّ ونظرت حولي لأعرف أين ذهبت رينا. لم تعجبني فكرة وجودها بعيدًا عني، حتى لو كانت قد ذهبت إلى الحمام فقط. جلست في السرير، ونظرت حولي محاولًا معرفة أين ذهبت.
ثم سمعتها تتحرك في الطابق السفلي، فابتسمت وتركت نفسي أغرق في
















