راينا:
"مرحبا، هاري."
هل هذا ما بدا عليه صوتي؟ صدى صوتي يتردد في رأسي، وحاولت منع نفسي من إغلاق الهاتف ونسيان كل هذا. لم أكن أريد أن أفعل هذا، لكنني لم أرَ أي خيار آخر. كنت قلقة عليه، وكنت بحاجة إلى سماع صوته مرة أخرى قبل أن أفقد عقلي اللعين. أخذت نفسًا عميقًا وأجبرت نفسي على الاستمرار في الحديث.
"مرحبا، هاري،" كررت. "أردت فقط أن أتأكد من أنك تلقيت رسالتي في اليوم الآخر. أنا أفتقدك. أردت أن تعرف أ
















