لم أتحدث عن ميش مع أليكسا لأنني اعتقدت أنه إذا لم تعرف ما فقدته، فلن تحزن عليه، ولكن بعد أن أخذتها إلى قبر والدتها لوضع بعض الزهور، جلست معها أنظر إلى الصور القديمة وأشاهد مقاطع الفيديو لوالدتها. لقد مرت أيام منذ أن بدأنا في النظر إلى الصور ومنذ ذلك الحين كان طلب وقت الشاشة الخاص بها عبارة عن فيديو لوالدتها.
ابتسمت وضحكت وهي تشاهده، تخيلت أن هذه هي الطريقة التي كانت ميش تريد أن تتذكرها بها أليكسا.
















