أرمش بعيني فلا أرى سوى الظلام يملأ الغرفة. نظرة سريعة إلى الساعة بجانب السرير تخبرني أن الوقت هو الواحدة صباحًا. جسد نيكو الدافئ يحتضن جسدي من الخلف.
إحدى ذراعيه المفتولة تعمل كوسادتي والذراع الأخرى ملقاة عليّ وأصابعه تطوق ثديي برفق. معدتي تصدر قرقرة عالية تعيدني إلى سبب استيقاظي.
لا يمكنني تجاهل هذا الجوع والعودة إلى النوم. أشعر وكأن أمعائي في حالة حرب.
أزحف ببطء من تحت نيكو حتى لا أوقظه.
أرت
