مر أسبوع على موعدنا المفترض. لم ينم نيكو في سريرنا سوى مرتين منذ ذلك الحين. كيف أعرف هذا؟ كنت أحسب. بل ذهبت إلى حد فحص جانب سريره لأرى ما إذا كان يبدو كما لو أن شخصًا ما قد نام عليه، لم يكن كذلك، لا دفء عالق، ولا تجعد على الملاءات. بعد أن تركني ذلك المساء، لم يعد إلى المنزل تلك الليلة. كنت هادئة عندما استيقظت ذلك الصباح.
جعلني النوم أرى الأمور بعيون أكثر وضوحًا. في ذلك الوقت في مكتب نيكو، بدا الر
