فجأة، انقضت مادلين كدمية بلا خيوط، وفقدت وعيها تمامًا.
بدا عالمها وكأنه تحول إلى ظلام فجأة، والألم الشديد وكأن جلدها يتقشر ابتلع وعيها بالكامل.
"لا!"
هرعت بيأس نحو الرماد الذي جرفته الثلوج والأمطار تدريجيًا.
بكت مادلين بحزن، ويديها المرتعشتان تفركان الأرض الوعرة بيأس وهي تحاول جمع الرماد المتبقي.
ومع ذلك، تلطخ الرماد تدريجيًا باللون الأحمر من الدم المتدفق من راحتيها، ثم ذاب في المطر والثلج.
هكذا،
