وجهة نظر تريستان:
بقيتُ واقفًا عند الباب المنزلق. كان ديفيد في المطبخ، وكان المطبخ واسعًا. كنتُ ما أزال أسمع إيلونا و"سبوكي" يضحكان، وبذلتُ قصارى جهدي لألا أنظر باتجاههما بينما استدار ديفيد لينظر إليّ. وقف خلف طاولة المطبخ. لم أكن أعرف ماذا أقول لأنني هنا من أجل إيلونا، والآن لا أستطيع فعل أي شيء. بالكاد أحاول حتى أن أكون هادئًا.
"هل أنت بخير؟" سأل ديفيد، ناظرًا إليّ بقلق.
"نعم، أنا بخير،" أجبتُ،
















