وجهة نظر تريستان:
بينما كنت أجلس على كرسي البار المخملي، وكأس الويسكي البارد في يدي لم يقدم لي سوى القليل من العزاء، لم أستطع منع أفكاري من الانجراف نحو إلونا. كان من المستحيل ألا أفكر بها. لقد كبرت لتصبح شابة فاتنة، وفي كل يوم، كانت تزداد سحراً وثقة وجاذبية لا تقاوم.
كان الألم لا يزال طازجاً في قلبي، تذكيراً دائماً بالفراغ الذي تركته إستيل، زوجتي الحبيبة، التي أخذت مني في وقت مبكر جداً. دفء ضحكته
















