**من وجهة نظر تريستان**
جلست على مكتبي وأنا أحدق في شاشة الكمبيوتر المحمول أمامي، والتي كانت تعرض سلسلة من الأكواد. لقد دفعتني الهجمة الإلكترونية الأخيرة على شركتي إلى موقع لم أتوقعه. أخذت رشفة من قهوتي الفاترة، وكان مذاقها المر يتماشى مع المرارة التي استقرت بداخلي منذ الاختراق.
سمعت طرقًا على الباب، فرفعت نظري عن الشاشة. سأل ستان، أخصائي تكنولوجيا المعلومات لدي، وهو يقترب من مكتبي، والقلق مرتسم ع
















