على الرغم من أن ليزل كانت تعلم أن يعقوب يجبرها، إلا أنها لم تستطع بسهولة محو مشاعرها تجاهه بعد ثلاث سنوات قضاها معًا.
تسارع نبض قلبها بشكل مضطرب، وشعرت بقربه. لكنها لم تجرؤ على رفع رأسها.
لامست شفاه دافئة صدغها، وتنفّس يعقوب بجانب أذنها، مما أرسل حرارة تتدفق عبر جسدها. تشكلت قشعريرة على رقبتها، واسترخت أطرافها لا إراديًا.
دفعت ليزل صدره بضعف، لكن يعقوب ظل ثابتًا. ارتعش صوتها وهي تهمس: "يعقوب، ا
