كانت صورة والدة إيليا على شاهد القبر. كانت تتمتع بوجه مشرق وجميل. تألقت عيناها الداكنتان كالنجوم في الليل. ارتسمت ابتسامة لطيفة على شفتيها، وانحنت عيناها كما لو كانتا تتحدثان إليها.
"تعالي وقابلي حماتك المستقبلية." مازح إيليا بابتسامة عريضة.
اتسعت عينا ليزل بصدمة. "هل أنت مجنون!"
أرادت ليزل أن تستدير وتغادر، لكنها حدقت به، ووضعت الزهور التي أحضرها على القبر، وانحنت بسرعة قبل أن تسرع بالرحيل.
ي
