نظر يعقوب إلى ليزل بصمت مطول، كما لو كان يحاول فك شيفرة شيء ما من خلال عينيها. ظلت نظراتهما متشابكة في هدوء، وكان الجو ساكناً للغاية لدرجة أنهما يستطيعان سماع تنفس بعضهما البعض.
إن غطاء المائدة الرمادي الفاخر، وأدوات المائدة المصقولة المغمورة بالضوء، والمعجنات الرقيقة على المائدة، ودلو الثلج الذي يحمل النبيذ الأحمر، كلها تجعل الغرفة تبدو أقل شبهاً بصالة وأكثر شبهاً بغرفة لكبار الشخصيات.
بينما كا
