اليوم كان ذكرى وفاة هيذر.
ما الذي فعله؟ ذكريات تومض في ذهنه. السنوات الثلاث الماضية عُرضت في رأسه بحركة بطيئة.
"يعقوب، ستكون ذكرى وفاة أمي بعد ثلاثة أيام. هل يمكنك أن تأتي معي لتقديم احترامك؟"
قبل أن تنتهي من كلامها، قاطعها. "لدي اجتماع عاجل في فروس. إذا احتجتِ إلى أي شيء، فاحصلِ عليه بنفسك."
ناولها بطاقته السوداء ورحل مسرعاً.
عبست ليزل قليلاً، لكن ابتسامتها ظلت باقية.
تذكر تلقيه صورة من ليز
